هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محمد بن راشد: «طفولتي» كتابي الجديد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
UaE
Admin
Admin
UaE


عدد الرسائل : 100
العمر : 29
الموقع : لايوجد
تاريخ التسجيل : 29/01/2008

محمد بن راشد: «طفولتي» كتابي الجديد Empty
مُساهمةموضوع: محمد بن راشد: «طفولتي» كتابي الجديد   محمد بن راشد: «طفولتي» كتابي الجديد I_icon_minitimeالأحد 6 أبريل 2008 - 18:01


سامي الريامي - دبي
<table width=385 border=0><tr><td align=left colSpan=2>محمد بن راشد: «طفولتي» كتابي الجديد 88858545454</TD></TR>
<tr><td colSpan=2>
كشف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن عزمه تأليف كتاب جديد تحت عنوان «طفولتي» يستعرض فيه بدايات تعليمه في مدرسة الحياة، ومدى تأثره بوالده الشيخ راشد بن سعيد وجده الشيخ سعيد بن مكتوم اللذين تعلّم منهما الكثير.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد طرح في أبريل 2006 كتاب «رؤيتي» الذي حقق انتشاراً واسعاً وطُبعت منه عشرات الآلاف من النسخ، وتمت ترجمته إلى اللغة الصينية، والذي يعرض رؤية سموه للتجربة التنموية، التي تقوم على تحقيق الامتياز والانتقال بالإمارات ودبي من دورهما كمركز اقتصادي إقليمي إلى القيام بدور حيوي كمركز اقتصادي عالمي، مع التركيز على قطاعات الخدمات المتميزة والسياحة، واقتصاد الفكر والمعرفة، والطاقة البشرية المبدعة.

وقد تم الاعتماد في صياغة مادته على المعايشة اليومية للتنمية، ذات المواصفات الدولية العالمية، والتجربة الذاتية، والعمل الدؤوب لرفعة الشعب والوطن. يتألف الكتاب من 223 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن مجموعتين من الصور الفوتوغرافية، التي تنضم إلى محتوى الكتاب، لتحكي في مجموعها قصة التنمية المتميزة في دبي.

وقال سموّه خلال لقائه عدداً من الطلبة والطالبات بجامعة «سينغ خوا» الصينية أثناء زيارته الرسمية للعاصمة الصينية بكين: «أكتب الآن كتاباً جديداً عنوانه «طفولتي» سأتناول فيه بالتفصيل ما تعلمته من والدي وجدّي»، ولفت سموه إلى أنه اليوم «يربي أولاده ويعلمهم بنفس الطريقة التي تعلم بها من والده وجدّه».

وتعتبر جامعة «سينغ خوا» الصينية أشهر جامعة لتعليم الإدارة والقيادة في الصين، وتأسست عام 1912، وتضم حالياً 40 ألف طالب و60 ألف مُعلم ومستخدم، وهي محطة مهمة لجميع القادة الذين زاروا الصين، إذ ألقى فيها الرئيس الأميركي جورج بوش خطاباً، كما زارها رئيس الوزراء الفرنسي نيكولا ساركوزي، وهي الجامعة التي تخرج فيها الرئيس الصيني هو جينتاو، ومعظم الساسة والقـادة الصينـيين الحاليين. ووصف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد مرحلة طفولته بأنها «لم تكن سهلة على الإطلاق، بل كانت صعبة»، مستدركاً سموّه بأن «صعوبتها كانت متعمّدة، إذ كانوا يفضلون رؤيتي وأنا أتحدى الصعوبات التي أواجهها، كل ذلك من أجل أن أتعلم كيف أكون قائداً».

وأضاف سموه: «عندما أرجع بالذاكرة إلى الوراء أقول في نفسي: نعم لقد استمتعت بوقتي، ولكنها كانت أياماً صعبة.. وأتساءل: لماذا تعرضت لكل تلك الصعاب؟ ثم أجيب: عموماً لقد كان ذلك جيداً، فالإنسان الذي يجلس مرتاحاً لابد أنه سيشعر يوماً بالملل، ولكن النشيط المتحرك دائماً يستمتع بوقته حتى لو واجهته الصعوبات».

ويؤكد سموّه في حديثه للطلبة الصينيين: «لقد تعلمت في المدرسة والجامعات ما يعادل 10% فقط مما تعلمته في مجلس والدي، وما تعلمته منه ومن جدي مباشرة، لقد علماني كيف يمكن للإنسان أن يصبح قائداً، وكيف يفهم الناس. لقد علماني كيف أعرف طبائع الناس، وكيف أكتشف إذا كان مَن أمامي يكذب عليّ أم لا، وكيف أحكم بين الناس».

وأشار سموّه إلى أنه «لازم والده فترة طويلة، وكان يجلس معه باستمرار في مجلسه العامر بالحكماء من أهل البلد، وكانوا يطرحون أمامه القصص والمواضيع المختلفة، وهي لم تكن قصصاً عادية، بل كان طرحها أمامي فقط من أجل أن أتعلم».

مضيفاً: «وبعد أسبوع من طرح القصة يأتي شخص آخر ويعيدها عليّ مرة أخرى بهدف ترسيخ المعلومة وتثبيت القصة والحكمة منها». وقال سموّه: «طلبت من والدي مرة أن أتعلم كل شيء عن الخيل، فأجابني: اذهب أولاً وتعلم كل شيء عن الطيور والصقور والغزلان، واسأل عن السر في تفاوت سرعاتها، بعد ذلك اذهب وتعلم كل شيء عن الخيل».

وأجاب سموّه خلال اللقاء عن سؤال لأحد الطلبة الصينيين عن كيفية تقسيمه لوقته مع عظم المسؤولية الملقاة عليه، بين عائلته ومنصبه كحاكم دبي، ومنصبه كرئيس مجلس الوزراء، فقال: «نحن العرب نؤمن تماماً بأهمية الروابط الاجتماعية، وبالتالي للعائلة وقت مهم، صحيح أن المسؤولية تضاعفت عليّ بعد تولي منصب نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء.

إلا أن الأمر كله يعتمد على كيفية تنظيم الوقت، ومتى ما استطاع الإنسان تنظيم وقته فلن يواجه صعوبة في إدارة وتقسيم ساعات يومه». وأوضح سموّه أن التحدي الذي يواجهه حالياً هو «تقريب الفجوة بين إمارات الدولة وبين إمارتي أبوظبي ودبي اللتين تسيران بخطى سريعة نحو التطور والتنمية»، لافتاً إلى أن «تطوير التعليم أيضاً واحد من أهم التحديات التي يواجهها»، مضيفاً: «أواجه تحديات يومية، ولكن لا شيء مستحيلاً في قاموسي، فأنا أحب التحدي».


</TD></TR></TABLE>
4/6/2008



عدل سابقا من قبل UaE في الأحد 6 أبريل 2008 - 18:03 عدل 1 مرات (السبب : عشن بس)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ua33.yoo7.com
 
محمد بن راشد: «طفولتي» كتابي الجديد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى بوابة الامارات :: عالمــ الأخباار-
انتقل الى: